السحر المدفون وطريقة علاج بالرقية

السحر المدفون وطريقة علاج بالرقية

السحر المدفون وقد يكون من الجيد جدا ان يكون من يقوم بالرقية الشرعية على الراقى معرفة مكان السحر المدفون عن طريق الجن بأن يخبر خادم السحر عن مكان السحر ولا تصدق الجني ولا تكذبه حتى لاتقع فى مشكلة معة وقد قيل إنَّ الجن قَدْ يَصْدُقُ وأبحث عن السحر في المكان الذي ذكره الجني إن كان قريبا ، وقليلا ما يصدق أن بعض الجن تعطي الراقي بعض المعلومات قد تدله على مكان السحر وأن يكون السؤال بقصد الاختبار والامتحان و لا أن يكون بقصد التصديق او المعرفة

الرقية الشرعية لابطال السحر المدفون

فالرقية الشرعية تساعد على ابطال السحر المدفون في مكانه أينما كان داخل الجسم أو خارجة وأفضل الرقى لعلاج هذا السحر قراءة سورة البقرة كاملة كل يوم والأفضل بعد الغروب لان الشياطين تنشط بعد الغروب
عن أبي إمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:-
( اقْرَأُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَإِنّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ )
قَالَ مُعَاوِيةُ: بَلَغَنِي أَنّ الْبَطَلَةَ السّحَرَةُ : وبركة سورة البقرة ليست في علاج السحر فقط بل للعين والمس وطرد الشياطين وفي هذه السورة المباركة أسرار لا يعلمها إلا الله لماذا لأن السحر لو كان من النوع الذي يُجدد بواسطة الساحر كل شهر أو كل خمسة عشر يوماً ، يجد المريض محافظاًَ على سورة البقرة فلا يستطيع الساحر تنشيط السحر .

وقد اشترط كثير من أهل المعرفة في التمر أن يكون من العجوة على ما جاء في الخبر ، ولكن ذهب آخرون من أهل العلم إلى أن لفظ العجوة خرج مخرج الغالب فلو تصبّح بغير تمر العجوة نفع ، وهذا قول قوي وإن كنت أقول إن تمر العجوة أكثر نفعاً وتأثيراً إلاّ أن هذا لا يمنع التأثير في غيره )
والأفضل وضع السبعة تمرات فى كوب حليب بقرى وتركهم حتى الصباح ولتفطر عليهم بعد صلاة الفجر
يحتاج هذا السحر إلى فـترة طويلة للتخلص منه بأمر الله ،

الاستحمام :- نحضر إناء كبير من الماء ونضع فيه ســــبع ورقات سـدر ونطحنها في الماء جيداً ثم نقـــرأ على هذا الماء سورة البقرة كاملة وايات السحر ويستحم كل يوم ، وفضل ورق السدر المطحون في الماء المقروء عليه ســـورة البقرة أنه يدفع قوة السحر بقوة الله تعالى

الدهان :- دهان الجسم كلة كل يوم عند النوم بزيت زيتون + زيت حبة البركة + زيت ورد + زيت نعناع + زيت سمسم علية مسك (عجائبي) مقروء علية نفس الآيات

وعن علاج السحر، يقول العلماء، إن هذا السحر له علاج وله دواء، وقد وقع على النبي صلى الله عليه وسلم، وخلصه الله منه، وأنجاه من شره، ووجدوا ما فعله الساحر فأخذ وأتلف، فأبرأ الله نبيه من ذلك.

وهكذا إذا وُجد ما فعله الساحر من تعقيد خيوط، أو ربطها بعضها ببعض، أو غير ذلك، فإن ذلك يتلف؛ لأنَّ السحرة من شأنهم أن ينفثوا في العقد ويضربون عليها، وينفثون فيها لمقاصدهم الخبيثة، فقد يتم ما أرادوا بإذن الله، وقد يبطل، والله على كل شيء قدير.

وقد أمر سبحانه بالاستعاذة بالله من شرّ النفاثات في العقد، وهن السواحر اللاتي ينفثن في العقد لإتمام مقاصدهم الخبيثة، وتارة يعالج السحر بالقرآن، سواءً قرأ المسحور على نفسه – إذا كان عقله معه سليماً – أو قرأ غيره عليه، يقرأ عليه الفاتحة، وآيـة الكرسي، والإخلاص، والمعوذتين، وآيـات السحر المعروفة مــن سورة الأعراف (117ـ119)، ومن سورة يونس (79ـ82)، ومن سورة طه (65ـ69)، ويقرأ أيضًا سورة الكافرون، ثم يدعو له بالشفاء: “اللهم رب الناس، أذهب البأس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”.

ويكرر ذلك ثلاث مرات، وهكذا يرقيه: “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شرّ كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك” ويكررها ثلاثاً ويدعو له بالشفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *